الثلاثاء، 18 مارس 2014

يستشهد المسيحيون بسجود بعض التلاميذ للمسيح على ألوهيته

يستشهد  المسيحيون بسجود بعض التلاميذ للمسيح على ألوهيته
والرد على هذا الاستدلال هو بالآتي :
لقد جاء في الكتاب المقدس في كثير من نصوصه ذكر سجود البشر للأنبياء و أحيانا سجود النبي للنبي بل حتى أحيانا سجود الأنبياء للبشر ، مما يؤكد أنه في عرف الكتاب المقدس لا يعتبر السجود عبادة محضة خاصة بالله ، بل هو أعم من ذلك ، فقد يكون عبادة ، و قد يكون مجرد خضوع واحترام للمسجود له ، و بالتالي في هذه الحالة الأخيرة يجوز أداؤه لغير الله .
و ليس هذا خاصاً بالكتاب المقدس بل أثبت القرآن أيضا ذلك الأمر في قصصه عن الأمم السابقة ، فكل مسلم يعرف أن الله تعالى أمر الملائكة بالسجود لآدم ، و يعرف قصة سجود أبوي يوسف و إخوته الأحد عشر ليوسف كما في سورة يوسف. لكن دعنا الآن نذكر الشواهد من الكتاب المقدس :
( 1 ) جاء في سفر التكوين [ 23 : 7 ] ما نصه : (( فقام إبراهيم و سجد لشعب الأرض لبني حث )) وفي الفقرة 12 من نفس الإصحاح نجد ما نصه : (( و سجد إبراهيم أمام شعب الأرض ))
( 2 ) و جاء في سفر التكوين [ 33 : 3 ـ 7 ] : أن يعقوب سجد و نساؤه و أولاده لعيسو عندما التقوا به .
( 3 ) و في سفر التكوين أيضا [ 42 : 6 ] ، [ 43 : 26 ، 28] : أن إخوة يوسف سجدوا له.
( 4 ) و ورد في سفر التكوين أيضا [ 48 : 12 ] : أن يوسف سجد أمام وجه أبيه.
( 5 ) و في سفر الخروج [ 18 : 7 ] : أن موسى خرج لاستقبال حميه و سجد و قبله.
( 6 ) و في سفر صموئيل الأول [ 24 : 8 ، 9 ] : أن داود : (( نادى وراء شاول قائلا يا سيدي الملك ، فلما التفت شاول إلى وراءه ، خر داود على وجهه إلى الأرض و سجد ))
( 7 ) و في سفر صموئيل الأول أيضا [25 : 23 ، 24] ما نصه : (( و لما رأت أبيجائيل داود أسرعت و نزلت عن الحمار و سقطت أمام داود على وجهها و سجدت إلى الأرض و سقطت على نعليه و قالت: علي أنا يا سيدي هذا الذنب و دع أمتك تتكلم… ))
( 8 ) و في سفر الملوك الأول [ 1 : 16 ] : (( فخرت بششبع و سجدت للملك داود )).
( 9 ) وفي سفر الملوك الأول أيضا ِ[ 1 : 22 ، 23 ] ما نصه : (( و بينما هي تتكلم مع الملك إذ وصل ناثان النبي . فأخبروا الملك ( داود ) قائلين هو ذا ناثان النبي . فدخل إلى أمام الملك (داود) و سجد للملك على وجهه إلى الأرض ))

و الشواهد على ذلك كثيرة ونكتفي بما ذكرناه .
http://0soldiers0.wordpress.com/2008/12/20/288/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق